الجمعة، 2 يناير 2015

الحركة الشعبية “المتمردة” بالسودان تتعهد بتدمير مخزون الألغام لدى الحكومة السودانية

أرشيفية

أرشيفية



تعهدت الحركة الشعبية – قطاع الشمال – بتنظيم احتفال علني ، تدعى له منظمات سودانية وإقليمية وعالمية، لتدمير مخزون الألغام البشرية التي استولت عليها من القوات الحكومية السودانية خلال الأربع سنوات الماضية.


وأبدى المتحدث باسم وفد الحركة المفاوض مبارك أردول – في بيان صادر عن الحركة اليوم /الجمعة/- استعداد الحركة لتطوير عملية إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين بما في ذلك الأسرى الذين حاكمتهم الحكومة السودانية، مشيرا إلى تعامل الحركة الشعبية مع قضايا الأسرى وتعاونها مع مبادرة “السائحون” واستعدادها لتطوير عملية إطلاق سراح جميع الأسرى.


وأفاد أردول، أن الأمين العام للحركة ياسر عرمان، أكد أن “الكفاح المسلح في الألفية الثالثة يدخل مراحل نوعية جديدة أخلاقية وسياسية وإنسانية، وإن الباحثين لبناء مجتمع جديد هم الأولى بالتزام هذه المعايير وتقديم نموذج مغاير لممارسات الأنظمة الدكتاتورية والفاشية في كافة أرجاء العالم”.


وطلب عرمان من عضو اللجنة القانونية بالحركة رمضان شميلة، أن تقدم لجنته تقريرا لاجتماع المجلس القيادي للحركة القادم يحوي ملاحظات ومقترحات لتطوير النظام القانوني”في المناطق المحررة”، وتم التأكيد على ضرورة احترام وصيانة حقوق الإنسان في هذه المناطق.


وحسب البيان فإن الحركة واصلت إجراءات التوقيع على اتفاقيات حظر تجنيد الأطفال وحماية النساء في مناطق النزاعات، وذلك متابعة للاجتماع الذي عقد في نيويورك مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة ليلة زروقي، والذي حضره من جانب الحركة كل من رئيس الحركة والأمين العام ومسئول الشؤون الإنسانية.


وقال البيان إنه بالتنسيق مع نائب رئيس الحركة ورئيس هيئة الأركان والذي سبق أن وقع نيابة عن الحركة الشعبية على بروتوكول حظر الألغام البشرية في جنيف، سيتم الإعداد لفاعلية تدعى لها المنظمات السودانية وإقليمية وعالمية وشخصيات مهتمة بهذه القضايا لتدمير مخزون الألغام البشرية الذي استولى عليها الجيش الشعبي من القوات الحكومية في الأربع سنوات الماضية في احتفال كبير.


وكانت الحركة الشعبية، قد أعلنت /الأحد/ الماضي، أنها قررت إطلاق سراح 20 أسيرا من قوات الحكومة السودانية، في مناطق سيطرتها بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة لمبادرة “السائحون”.


يشار إلى أن “السائحون” تضم كوادرا من الإسلاميين المجاهدين الذين قاتلوا الحركة الشعبية في جنوب السودان قبل الانفصال، واتخذوا لاحقا موقفا سلبيا من الحكومة التي يرأسها عمر البشير مظهرين عدم الرضا حيال كثير من الملفات والتطورات السياسية.


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق