الخميس، 1 يناير 2015

فريحة الصباح: زيارة السيسي للكويت تضع لبنة جديدة في صرح العلاقات المتميزة بين البلدين

الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح

الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح



أعربت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، عن ترحيبها بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بلده الثاني الكويت تلبية لدعوة أمير الكويت، مشيدة بما تشهد العلاقات الكويتية المصرية من ازدهار يعكس حرص قيادتي وشعبي البلدين على تعزيزها وتطويرها.


وقالت – في تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن” الكويتية الصادرة صباح اليوم الخميس – إن ما تقوم به دولة الكويت تجاه أشقائها العرب، ولاسيما الأشقاء في مصر هو أمر يحتمه واجبها القومي والإسلامي، منوهة بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتجسد التواصل المستمر لمسيرة التعاون والتآخي.


وأضافت أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس السيسي للكويت تضع لبنة جديدة في صرح العلاقات الكويتية المصرية التي تمتد لعشرات السنين والتي غدت نموذجا يحتذى على المستويين العربي والدولي.


وأشارت الشيخة فريحة إلى أن دولة الكويت أكدت على مدى الأيام والأحداث تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وأن القيادة المصرية بادلتها بالمثل في العديد من الأزمات التي مرت بها الكويت.


وأشادت بالموقف المصري الواضح والمؤيد والداعم للكويت خلال أزمة الاحتلال العراقي عام 1990.


ومضت قائلة : “لعل هذا الموقف الثابت في العلاقات بين البلدين الشقيقين قد عاد إلى الظهور جليا في الأحداث التي شهدتها مصر أخيرا إذ سرعان ما أعلنت دولة الكويت رسميا دعمها للشعب المصري وإرادته في التغيير”.. معربة عن الأمل في أن تتجاوز مصر المرحلة الدقيقة التي تمر بها لتصل إلى بر الأمان والاستقرار.


وأكدت الشيخة فريحة، ثقة دولة الكويت بقدرة الأشقاء في مصر على تجاوز الأحداث التي تمر بها بلادهم، مشيرة إلى أن مصر التي تجاوزت أزمات وخرجت منها أقوى مما كانت، ستخرج من هذه المرحلة الدقيقة بكل نجاح.


وأوضحت أن الدعم الكويتي لمصر الشقيقة لم يقف عند الجانب السياسي، إذ حرصت الكويت على تقديم كل أشكال الدعم الاقتصادي والمالي حتى يتمكن الشعب المصري من تجاوز الظروف الدقيقة التي يمر بها.


ولفتت إلى أن المسيرة الطويلة للعلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمي والشعبي تجعل هذه العلاقات ذات خصوصية متفردة في العالم العربي تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى.


وأكدت أن الكويت، قيادة وشعبا، لن تنسى موقف مصر المبدئي والثابت من العدوان الذي تعرضت له على يد النظام العراقي السابق، إذ وقفت مصر وقفة حازمة إلى جانب الحق الكويتي في جميع المحافل العربية والدولية، مؤكدة رفض العدوان ومطالبة بل ومدافعة بدماء أبنائها حتى تعود الشرعية الكويتية، كما وقفت الكويت برجالها وأموالها للدفاع عن مصر الشقيقة إبان العدوان عليها عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973.


وأشارت الشيخة فريحة إلى العلاقات الاقتصادية المتبادلة التي تمتد جذورها إلى العام 1964 الذي شهد توقيع البلدين أولى الاتفاقيات الاقتصادية التي تلتها الاتفاقيات التجارية العديدة كالاتفاق بين غرفتي التجارة في البلدين عام 1977، واتفاق التعاون الاقتصادي والفني بين الدولتين الموقع عام 1998، والذي أعيد تجديده في ديسمبر 2012 ليشمل جميع الجوانب التجارية والصناعية، لاسيما قطاع المواصفات والمقاييس ومراقبة الجودة وتنمية المشروعات الصغيرة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار والمشاركة في المعارض.


ونوهت بأن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية يلعب دورا رئيسيا في ترسيخ العلاقات الكويتية المصرية، حيث قدم الصندوق منذ عام 1964 ما يزيد على 35 قرضا بقيمة إجمالية تخطت 600 مليون دينار كويتي.






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق