الأحد، 25 يناير 2015

مسؤولون : خطف وزير في أفريقيا الوسطى ومحاولة خطف آخر

قال مسؤولون في جمهورية أفريقيا الوسطى إن مسلحين اختطفوا وزير الشباب والرياضة في العاصمة بانجي في حين أفلت وزير آخر من الخطف في بلدة تقع إلى الشمال من العاصمة.


جاء خطف وزير الشباب أرميل نينجاتولوم سايو بعد احتجاز عاملة في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وعامل إغاثة فرنسي لفترة وجيزة مما يسلط الضوء على انعدام الأمن في افريقيا الوسطى على الرغم من وجود قوات فرنسية وبعثة دولية لحفظ السلام على أراضيها.


وقالت تاتيانا يانجيكو المتحدثة باسم سايو إن الوزير كان يقود سيارته عائدا من الكنيسة وبرفقته زوجته وشقيقه عندما ترجل مسلحون مجهولون من سيارة أجرة وأوقفوا سيارة الوزير على طريق في شمال العاصمة بانجي.


وأضافت يانجيكو “نزلوا من سيارة الأجرة وأطلقوا النار في الهواء وأجبروا الوزير على الخروج من سيارته واقتادوه وهربوا باتجاه بوي رابيه” في إشارة إلى منطقة يسيطر عليها مقاتلو ميليشيا الدفاع الذاتي المسيحية “أنتي بالاكا”.


وأضافت “لقد أبلغنا رئيس الوزراء.”


وفي وقت لاحق من يوم الأحد قال مصدر حكومي إن وزير التربية إلوا انجيمايت كان هدفا لمحاولة خطف أخرى في بلدة كاجا بندورو التي تقع على بعد 300 كيلومتر شمالي العاصمة بانجي.


وأضاف المصدر أن أنجيمايت تمكن من الهرب غير أن سائقه ومساعده ورئيس البلدية خطفوا.


ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادثان مرتبطين ولم تعرف الجهة المسؤولة عنهما.


وغرقت جمورية أفريقيا الوسطى في الفوضى عندما استولت حركة سيليكا -التي يغلب عليها المسلمون- على السلطة في البلد الذي تسكنه غالبية مسيحية في مارس 2013 وأطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزي.


المصدر: رويترز






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق