نشرت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية تقريرا لمراسلها فى القاهرة بورزو داراجاحى ، قال فيه إن أكثر من مائة ألف شخص، ربما كان ثلثهم أو أكثر من المدنيين، سقطوا قتلى جراء العنف فى صراعات شهدتها كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن وقطاع غزة فى العام المنصرم 2014.
ورأى داراجاحى أن هذا العدد من القتلى يجعل 2014 أحد أكثر الأعوام دموية فى تاريخ الشرق الأوسط … وأوضح أن هؤلاء الضحايا لقوا مصرعهم إمّا حرقا ببراميل متفجرة وهم جلوس فى منازلهم، أو خطأ بنيران مدفعية شاردة، أو نسفا بصواريخ كروز، أو قنصا فى مؤخرات رؤوسهم وهم وقوف على حافة جبانات تنتظر سقوطهم. ونقل عن بنتى شيلر، مديرة مؤسسة “هنريك بول” الألمانية من بيروت “اعتقدنا جميعا فى 2013 أن مستوى العنف فيه والدمار قد سجلا مستوى لا يمكن تخطيه.. إلا أن عام 2014 قد فاقه سوءا على كافة الأصعدة”. ورأى داراجاحى أن أسوأ ما فى الأمر، وأسوأ حتى من معدل الوفيات المخيف، هو أن التوترات السياسية التى أشعلت الصراعات لم تخفّ حدتها بعد، ولا يبدو ذلك لائحا فى الأفق على المدى القريب.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق