قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه تم اتخاذ تدابير استثنائية لتأمين الفرنسيين خلال احتفالات العام الجديد في إطار خطة “فيجيبيرات” الأمنية ، وذلك بعد مرور ستة أسابيع على اعتداءات باريس الإرهابية .
وكشف كازنوف، في تصريح اليوم الخميس خلال زيارته لبلدة دومون الفرنسية بشمال البلاد، أن أكثر من مائة ألف فرد من الشرطة يقومون حاليا بتأمين الأراضي الفرنسية ، مؤكدا في الوقت ذاته عدم وجود تهديد بهجوم وشيك ولكن تهديد عام في كل العواصم الأوروبية من خلال الرسائل التي يبثها تنظيم “داعش” الإرهابي .
وأضاف كازنوف أنه تم نشر 39500 رجل إطفاء من المتطوعين والمهنيين، بالإضافة إلى 36 وحدة من القوات المتحركة، مشيرا إلى أن 20 ألف فرد شرطة سيتولون تسيير الحركة المرورية ، مع تطبيق عقوبات صارمة في حالة مخالفة قواعد السلامة الأساسية .
وأوضح أن 1700 شرطي سيتولون تأمين جادة الشانزليزيه ومحيط برج إيفل للتعامل مع أي تهديد إرهابي محتمل ، وكذلك مع أي أفعال خارجة عن القانون .
ومن ناحية أخرى ، قررت السلطات الفرنسية فرض حظر على حركة المرور في جادة الشانزليزيه قبل ساعة من بدء الاحتفالات بالعام الجديد، حيث يتوقع أن يتجمع نحو 600 ألف شخص لاستقبال العام الجديد .
وكانت فرنسا قد تراجعت عن فكرة إلغاء الاحتفال التقليدي برأس السنة في العاصمة الفرنسية في جادة الشانزيليزيه الشهيرة و لكنها قررت تنظميها في أجواء هادئة ووسط اجراءات أمنية مشددة ، كما تم إلغاء الألعاب النارية واختصار فترة عرض الأنوار على قوس النصر إلى عشر دقائق لتصبح من الساعة 23,50 وحتى منتصف الليل .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق