أصدر مكتب الأمم المتحدة في سوريا، والهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيانًا صحفيًا مشتركًا حول إجلاء الجرحى وعائلاتهم من إدلب ومن ريف دمشق.
وجاء في البيان “نجحت الأمم المتحدة في سورية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء أكثر من 450 شخصاً بمن فيهم المصابين وأفراد عائلاتهم المصاحبين لهم، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق محلي يشمل عدة بلدات سورية هي الفوعة وكفريا في إدلب، والزبداني ومضايا في ريف دمشق”.
وأجلت الأمم المتحدة في سورية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، 338 شخصاً من بلدتي الفوعة وكفريا، و125 شخصاً من بلدات الزبداني ومضايا. وقد أُجلي هؤلاء في وقت واحد براً وجواً عن طريق تركيا ولبنان، ليصلوا إلى البلدان المُقرر وصولهم إليها، ليحصل المصابون الذين يحتاجون إلى فترات أطول من الرعاية الطبية على تلك الرعاية.
نقل البيان المشترك عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا قوله “إن للأمم المتحدة هدفاً واضحاً وهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار يشمل كل أنحاء سورية في القريب العاجل”، مضيفًا أن “مثل هذه المبادرات ترمي في الوقت ذاته إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المجتمعات المحلية المحاصرة أو المعزولة”، كما نقلت “سبوتنيك”.
ونوه البيان المشترك “لى أن نحو 4.5 مليون شخص، يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، لا يزالون يعانون صعوبة في الحصول على المساعدات الأساسية المنقذة للحياة وعلى الحماية اللازمة. ويعيش قرابة 400 ألف منهم في مناطق تقع تحت الحصار حيث لا يصلهم إلا أقل القليل من الإمدادات أو المساعدات الأساسية إن وُجدت. وتواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع شركائها حث جميع أطراف النزاع للتوصل إلى حل سياسي، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية المستمرة دونما أية عوائق.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق