أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، توثيقه لإعدام تنظيم “داعش” الإرهابي لـ3707 شخصًا، خلال 18 شهرًا، منذ إعلان خلافته في 29/6/2014 إلى 29/12/2015.
ودعا المرصد في بيانه، مجلس الأمن الدولي، للعمل بشكل جاد لوقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري، من تنظيم “داعش” ونظام بشار الأسد،كما دعا لإنشاء محاكم دولية خاصة لمحاكمة قتلة الشعب السوري، في حال واصلت بعض الدول في مجلس الأمن تعنتها، من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتمكن المرصد، خلال الشهر الـ 18 من إعلان تنظيم “داعش”، من توثيق إعدام التنظيم لـ90 شخصًا في مناطق سيطرته بسوريا، ونفذت عمليات الإعدام في محافظات دير الزور – دمشق – حلب – الحسكة وحمص، خلال الفترة الممتدة بين الـ29 من شهر نوفمبر، وحتى فجر اليوم،29 ديسمبر من العام 2015.
وأكد المرصد أن 49 من تلك العمليات، كانت بحق مواطنين مدنيين سوريين بينهم مواطنتان اثنتان، بالإضافة لإعدامه 3 عناصر من تنظيم “داعش”، و6 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام”، و32 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم.
نفذت الإعدامات بحق الـ 90 وفقاً للتهم التالية: الردة، العمالة للنظام النصيري، الإبلاغ عن تحركات وتمركزات جنود الدولة الإسلامية، التجسس لصالح النظام النصيري، العمالة للوحدات الكردية، العمالة للصحوات، العداء للدولة الاسلامية، زرع عبوات ناسفة، القتل، السحر والشعوذة، أحد رؤوس الطريقة الرفاعية الشركية والذي يعمل كساحر أيضا، وقد نصب نفسه طاغوتا يعبد من دون الله، سب الدين، تعاطي المخدرات وجنود للنظام النصيري.
وبلغ عدد المواطنين الذين أعدمهم “داعش” 2001 مواطنًا مدنيًا، بينهم 77 طفلًا، و 106 مواطنات، تم إعدامهم رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق، في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنيًا كرديًا قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم “داعش”.
وبلغ عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ووحدات حماية الشعب الكردي، الذين أعدمهم تنظيم “داعش”، 253 شخصًا، كذلك أعدم تنظيم “داعش” 420 من عناصره، بعضهم بتهمة الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي، ومحاولة الفرار، والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق، وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
كما أعدم التنظيم 1024 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
فيما أعدم التنظيم عنصرين اثنين منشقين عن قوات النظام، ولم ينتميان إلى أي فصيل مسلح، وذلك رمياً بالرصاص بتهمة “الردة” حيث قام عناصر التنظيم بعد إعدامهما في قرية حمار العلي بريف دير الزور بصلب جثمانيهما في ساحة القرية.
ما أعدم تنظيم “داعش” 7 أشخاص من بينهم طفل، بتهم العمالة للنظام النصيري والانتساب لجيش الدفاع الوطني وقتال داعش، حيث أكدت المصادر أن التنظيم أعدم الطفل ورجلاً آخراً منهم ذبحاً، فيما أعدم البقية رمياً بالرصاص.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق