قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إن الاجتماعات الدولية في الشهر القادم للتمهيد لاحتمال استئناف محادثات السلام مع حركة طالبان ينبغي أن تسعى لنهج تجاه الحركة المتمردة المنقسمة يضمن رفض الإرهاب.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة في إسلام أباد يوم 11 يناير في مسعى لإحياء عملية السلام التي تجمدت في يوليو مع ورود أنباء عن أن زعيم طالبان الملا محمد عمر قد توفي قبل عامين.
وخيم الاقتتال بين أعضاء طالبان بشأن الخلافة على فرص النجاح الأمر الذي جعل من الصعب تحديد أي جانب من الحركة ربما يكون مستعدا لإجراء المحادثات وأي جانب سيظل ملتزما بالقتال.
ويرفض بعض المتشددين الاعتراف بشرعية الملا أختر منصور النائب السابق لعمر والذي تولى القيادة في يوليو. ويشتبه منافسون له بأنه هو من أخفى وفاة عمر لتلك الفترة الطويلة.
وقال عبد الغني خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس “من الواضح أن هناك جماعات في طالبان وليست حركة موحدة.. القضية الأساسية هنا هي الاختيار: اختاروا السلام أو الإرهاب. لن يكون هناك تسامح مع الإرهاب.”
وعقب اجتماع الشهر القادم سيعقد اجتماع آخر في كابول يمثل أفغانستان فيه نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاي.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق