رفض المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، الجمعة، اتهامات ضابط إسرائيلي كبير للحركة، بأن لها دور في الهجمات التي شنها “تنظيم الدولة” أخيرا في شبه جزيرة سيناء المصرية، واعتبرها “ادعاءات سخيفة”.
وقال أبو زهري لوكالة فرانس برس إن “ادعاءات الاحتلال عن مساندة حماس لداعش، والأحداث في سيناء، هي ادعاءات سخيفة ومرفوضة لا تنطلي على أي طرف عربي”.
وشدد أبو زهري على أن “حماس قامت بجهد وإجراءات معلنة بضبط الحدود مع قطاع غزة ومنع أي تهريب من أو إلى قطاع غزة، لتحييد القطاع عن أي تطورات في الإقليم”، مؤكدا حرص الحركة “على أمن الشقيقة مصر”.
بدوره، قال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، إن الوزارة “عززت قواتها ودورياتها على طول الحدود الجنوبية مع مصر في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها سيناء للحفاظ على استقرار الحالة الأمنية وحفظ أمن الحدود”.
وكان الجنرال يواف موردخاي، منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، قد صرح أن حماس قدمت الدعم إلى “تنظيم الدولة” في الهجمات الأخيرة على مواقع للجيش المصري في سيناء.
وأعلن مسؤولون مصريون أن عشرات بيهم جنود، قتلوا في هجمات لم يسبق لها مثيل الأربعاء في سيناء.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق