أعلنت باكستان عن مقتل زعيم إحدى أكثر المجموعات الإسلامية المسلحة عنفا في البلاد خلال تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وموالين له حاولوا إطلاق سراحه.
وأكدت الشرطة وسلطات إقليم البنجاب الشرقي، معقل تنظيم عسكر جنقوي فجر الأربعاء 29 يوليو مقتل غسحق و13 آخرين من أنصاره، بينهم ابناه.
وذكرت أن مالك إسحق الذي اعتقلته الشرطة قبل أيام، قتل خلال محاولة مجموعة أنصاره تحريره هاجموا خلالها قافلة الشرطة التي كانت تقله في ضواحي مدينة مظفر جره.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول في الشرطة شارك في العملية قوله: “أطلق أعضاء مجموعته النار، فردت الشرطة، وقتل إسحق وابناه و11 آخرون من أنصاره، وأصيب ستة من عناصر الشرطة بجروح”.
وكان إسحق الذي يبلغ الخمسين من العمر، واسع النفوذ داخل تنظيم عسكر جنقوي القريب من شبكة القاعدة، والمتهم بشن عدد كبير من الهجمات، وكان اسمه مدرجا ضمن لائحة الإرهابيين الأمريكية.
يذكر أن السلطات الباكستانية غالبا لا تعلن عن مقتل متمردين وسواهم خلال تبادل لإطلاق النار إذا تسببوا في حصوله، إلا أن المدافعين المحليين عن حقوق الإنسان يتهمونها بالتذرع بتلك المواجهات للتستر على تنفيذ عمليات إعدام للموقوفين بدون محاكمة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق