الخميس، 30 يوليو 2015

فرنسا تعزز الأمن في قواعدها العسكرية بعد سرقة متفجرات

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الخميس خطة لتعزيز إجراءات الأمن في منشآتها العسكرية بعد حادث سرقة كبير لمتفجرات في وقت سابق من الشهر الحالي.

وشملت الخطة زيادة عدد أفراد الحراسة وكاميرات المراقبة.

جاءت هذه الخطوة بعد سرقة 40 قنبلة و180 جهاز تفجير وكمية من المتفجرات من قاعدة للجيش ببلدة ميراماس بجنوب فرنسا في السابع من يوليو.

يأتي حادث السرقة الذي لم يتم بعد التوصل إلى مرتكبيه مع استمرار فرنسا في حالة تأهب أمني مرتفع بعد عمليات قتل نفذها مسلحون إسلاميون في باريس في يناير كانون الثاني وسلسلة من الهجمات التي أحبطتها الأجهزة المعنية.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن تحقيقا رسميا جرى بشأن الأمن في القواعد العسكرية بعد حادث السرقة أكد وجود أخطاء بشرية وأخرى تتعلق بالنظم المعمول بها.

واكتشف المحققون بشكل خاص أن جزءا من السياج حول قاعدة ميراماس قطع قبل عدة أسابيع من حادث السرقة لكن تأخيرات داخلية حالت دون إصلاحه.

وتشمل الخطة 110 مستودعات فرنسية للسلاح. وسيتم نشر نحو مئة جندي إضافي لحراستها مع وضع كاميرات مراقبة للمواقع الأكثر عرضة للخطر. وسوف تنفذ عملية تجديد للمستودعات تتكلف 60 مليون يورو أوائل العام القادم.

وسيتم الكشف عن مرحلة ثانية من هذه الخطة تستهدف حماية كل المواقع الموجودة على الأراضي الفرنسية في سبتمبر أيلول وتتكلف عدة مئات الملايين من اليورو.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق