أعلنت وزارة الخارجية التركية أن مجلس الوزراء وافق رسميا على تفاهم مع الولايات المتحدة يشمل فتح القواعد الجوية التركية أمام التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم “داعش”.
وقال تانجو بيلجيتش المتحدث باسم الخارجية التركية في مؤتمر صحفي الأربعاء 29 يوليو إن الاتفاق خاص بقتال تنظيم “داعش” ولا يتضمن توفير دعم جوي للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
ومن جهة أخرى أكد مسئولون أمريكيون أنه لا يزال يتعين حل مسائل في المحادثات مع تركيا تتعلق بعمق المنطقة التي ستمتد داخل سوريا ومدى سرعة بدء الطائرات الحربية الأمريكية في تنفيذ مهام قتالية من القواعد التركية.
وبخصوص دعم جماعات سورية معارضة قال المسئولون إن الولايات المتحدة وتركيا لم تتفقا بعد على أي من هذه الجماعات يمكن تقديم الدعم لها لتساهم في تطهير الحدود التركية من تنظيم “داعش”.
وقال مسئول كبير في إدارة أوباما في تصريح للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه “علينا أن نجلس مع الأتراك لنقرر ذلك” مؤكدا أن هناك جماعات معارضة في سوريا لن تتعامل معها الولايات المتحدة قطعا.
ومن جهته أكد ديريك تشوليت الذي عمل مساعدا لوزير الدفاع في إدارة أوباما أن القرار بشأن أي من ىالجماعات التي ستتلقى الدعم لن يكون سهلا أبدا وأشار إلى الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بين واشنطن وأنقرة بشأن الاستراتيجية في سوريا.
أما روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا فقال إن واشنطن لن تعمل مع جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وهي ضمن تحالف قال إنه تلقى دعما تركيا، مؤكدا في نفس الوقت أنه يعتقد بأن الإدارة الأمريكية يمكنها أن تتقبل التعايش مع الجماعات الإسلامية الأقل تشددا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الثلاثاء عزم بلاده اتخاذ الخطوة الأولى نحو إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، وذلك بتطهيرها من عناصر “داعش” ومن ثم تنتقل إلى خطوة إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة لفتح المجال أمام 1.7 مليون سوري للعودة إلى منازلهم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق