دعا حسين خلدون عضو هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، اليوم الأحد، إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد، مؤكدًا على أنه لا جدوى لعقد الندوة الوطنية التي طالب بتأسيسها الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة.
وأشار في حوار مع قناة “دزاير نيوز” إلى أنه على السلطة الحاكمة حاليًا تشكيل هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد أيام من إلغاء الرئيس بوتفليقة الانتخابات والدعوة إلى إنشاء ندوة وطنية لتعديل الدستور وإدخال ما وصفها بتعديلات سياسية في البلاد.
وتابع حديثه قائلًا: “سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، إن كان سنشارك فيها أم لا”، مضيفا أن “ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية”.
كما أضاف “إذا أردنا ربح الوقت علينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات تحسبا لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبه والحديث باسم الحراك الشعبي”.
وأشاد أيضًا بالمظاهرات الجزائرية واعتبر أنها رافضة للنظام القائم في البلاد بما فيه المعارضة نفسها.
كانت جبهة التحرير الوطني، قد اختارت بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة يوم 9 فبراير، قبل أن تندلع المظاهرات وتتسع رقعتها ليعلن الرئيس تراجعه وأنه لم يكن لديه نية في دخول السباق.
ثم عادت الجبهة لتعلن بعد ذلك دعمها للحراك الوطني يوم الأربعاء الماضي، على لسان المنسق العام معاذ بوشارب.
اخبار العرب







0 التعليقات:
إرسال تعليق