رفضت تركيا يوم الخميس ضغوط الاتحاد الأوروبي لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب قائلة إن التفجير الانتحاري في مطار اسطنبول هذا الأسبوع والذي أوقع 43 قتيلا يبرر موقفها المتشدد.
لكن المسؤولين الأتراك الموجودين في بروكسل لإجراء المزيد من المحادثات حول مسعى أنقرة المستمر منذ عشرات السنين للانضمام للاتحاد قالوا إن التكتل يحتاج إلى تركيا بوزنها الاقتصادي والجغرافي السياسي أكثر من أي وقت مضى بعد تأييد الناخبين البريطانيين للخروج من عضوية الاتحاد الأسبوع الماضي.
وكرر الاتحاد الأوروبي الطلب أن تعدل تركيا قوانينها لمكافحة الإرهاب قائلا إنها تحد من حرية التعبير وتسمح بالاعتقال العشوائي للنشطاء. لكن أنقرة لم تبد أي استعداد للاستجابة لذلك.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى هجوم يوم الثلاثاء الذي شنه ثلاثة يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية “تركيا اليوم تقاتل ضد الإرهاب”.
وأضاف “المطالب الجديدة الموجهة إلى تركيا ستشجع الإرهابيين. ليس بإمكاننا إجراء أي تغييرات في قوانين مكافحة الإرهاب”.
وألقت السلطات التركية القبض على 13 بينهم ثلاثة من الأجانب في مداهمات في اسطنبول بعد الهجوم الذي كان الأكثر دموية في سلسلة هجمات العام الحالي.
وربط الاتحاد الأوروبي بين تعديل قوانين مكافحة الإرهاب التركية وإحراز تقدم بشأن مسعى تركيا لدخول مواطنيها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد دون الحصول على تأشيرة.
المصدر : رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق