أدى الرئيس الفلبيني المنتخب رودريجو دوتيرتي اليمين يوم الخميس ليصبح الرئيس السادس عشر للبلاد.
وبعد أداء اليمين بالقصر الرئاسي في مانيلا ألقى دوتيرتي كلمة قصيرة وعد خلالها بحرب “متواصلة … ولا هوادة فيها” ضد الفساد والجريمة والاتجار بالمخدرات.
وقال “أرى تآكلا في ثقة الشعب بقادة بلادنا… وبالنظام القضائي وبقدرة الموظفين العموم على تحسين الأحوال المعيشية للناس وجعلها أفضل وأكثر أمنا وصحة.”
وأوضح أنه في وقت لاحق سيدلي بتفاصيل عن سياساته الاقتصادية لكن البعض يخشى من أن تحديه للأعراف والتقاليد ربما يمثل خطرا على البلاد.
وخلال حملته الانتخابية ثار دوتيرتي على النخبة السياسية واستغل عدم رضا الناخبين عن الحكومات المتعاقبة التي أخفقت في معالجة مشكلات الفقر وعدم المساواة على الرغم من النمو الاقتصادي القوي.
وركزت حملته على انتشار القتل والاغتصاب والمخدرات والفساد ولم يغير الناخبون موقفهم رغم تهديده خلال خطاباته بقتل المجرمين.
واعترف دوتيرتي (71 عاما) في أول خطاب له بأن كثيرين من منتقديه يرون أن الأساليب التي ينتهجها في مواجهة الجريمة “تكاد أن تخالف القانون” لكن ممثل الادعاء الأسبق قال إنه يميز بين الصواب والخطأ وإنه سيلتزم بإجراءات وحكم القانون.
وتولى دوتيرتي منصب رئيس بلدية دافاو لمدة 22 عاما. وقالت جماعات حقوقية إن “كتائب الإعدام” في هذه المدينة قتلت 1400 شخص على الأقل منذ عام 1998 معظمهم من تجار المخدرات والمتعاطين وصغار المجرمين وأطفال الشوارع.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق