الخميس، 30 يونيو 2016

بريطانيا تدعم قوى الأمن الداخلي اللبناني بـ13 مليون جنيه استرليني

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق وقع مع سفير بريطانيا هوغو شورتر مذكرة تفاهم لدعم قوى الأمن اللبناني (تويتر)

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق وقع مع سفير بريطانيا هوغو شورتر مذكرة تفاهم لدعم قوى الأمن اللبناني (تويتر)

وقع وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق اليوم الخميس مع سفير بريطانيا هوغو شورتر، مذكرة التفاهم اللبنانية البريطانية حول المشروع البريطاني لدعم قوى الأمن الداخلي اللبناني بقيمة 13 مليون جنيه استرليني .

وقال مصدر رسمي لبناني “إنه تم توقيع المذكرة في مركز عرمون (في جبل لبنان) للتدريب التابع لقوى الأمن ، من أجل دعم قوى الأمن الداخلي وترسيخ التعاون المستقبلي وهي بقيمة 13 مليون جنيه استرليني من “صندوق النزاع والأمن والاستقرار” البريطاني، وتمتد على مدار السنوات الثلاث المقبلة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وقال شورتر إثر توقيع المذكرة “هذا مثال آخر ساطع على دعمنا للبنان وعلاقتنا الطويلة الأمد مع وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي”.

وأضاف “نحن ندرك التحديات التي تواجه رجال ونساء قوى الأمن بشكل يومي، ونحن عازمون على تقديم الدعم لهم وهم يواجهون تصاعد التهديدات الأمنية والإرهابية، أحيي عزم الوزارة على بناء قوة شرطة حديثة تعتمد على أحدث التدريبات وحقوق الإنسان والشرطة المجتمعية”.

وتابع شورتر “تقدم المملكة المتحدة المساعدة إلى وزارة الداخلية منذ عشر سنوات تقريبا. وكانت هناك إنجازات كثيرة منها: إنشاء مكتب وفريق التخطيط الاستراتيجي في قوى الأمن الداخلي، وتدريب الشرطة المجتمعية، ومشروع مركز الشرطة النموذجي في رأس بيروت، ومدونة السلوك، وإطلاق غرفة إدارة الأزمات (في تي سي) في وزارة الداخلية، وقسم لحقوق الإنسان لدى قوى الأمن الداخلي”.

وقال “لقد أكدت للوزير المشنوق، كما فعلت أمس لرئيس الوزراء تمام سلام، أن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بالاستقرار والأمن والازدهار في لبنان، والتصويت في المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على علاقاتنا أو التزاماتنا مع لبنان وشركائنا اللبنانيين”.

وأضاف ” نحن نقف جنبا إلى جنب مع لبنان في مواجهة آفة الإرهاب، والدفاع عن حدوده، وتعزيز فرص العمل وسبل العيش، والحصول على التعليم وإدارة الآثار المترتبة على الأزمة السورية”.

بدوره، قال المشنوق “هذا التوقيع اليوم ليس إلا ترجمة عملية لقرار الحكومة البريطانية دعم الدولة اللبنانية، ممثلة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي”.

وأوضح أن “هذا القرار توج الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى لندن، في شهر مارس (آذار) الماضي، على رأس وفد أمني وإداري من وزارة الداخلية والبلديات، وقد أعلنت يومها، وأكرر هذا الإعلان اليوم، بأن هذه الهبة العينية أتت بمثابة رسالة دعم وتأكيد على الثقة الدولية بالأجهزة الأمنية اللبنانية التي تواجه تحديات الإرهاب، والأهم أنها جاءت حين اعلانها في عز الحديث عن إلغاء هبات أخرى” .



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق