الأحد، 1 مايو 2016

الرئيس السوداني يؤكد مضي بلاده نحو التنمية بالرغم من التحديات التي تواجهها

عمر البشير - أرشيفية

عمر البشير – أرشيفية

أكد الرئيس السوداني عمر البشير- رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية بالسودان- مضي بلاده قدما نحو التنمية والرخاء، على الرغم من التحديات التي تواجهها، مشيرا إلى خروج السودان من أزماتها بالثبات رغم التآمر الخارجي والحصار الاقتصادي الذي وصفه بـ “الظالم”.

وقال البشير-في كلمته خلال الجلسة الختامية لدورة الانعقاد التاسعة لمجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية السودانية اليوم- أن أوضاع البلاد في أحسن الأحوال بالنظر إلى الوضع الإقليمي ومصير بعض الشعوب وتدفق العمالة الأجنبية إليها”، مضيفا أن السودان يقف شامخا فيما انهارت بعض الدول التي كانت أغنى منه.

وأكد الرئيس السوداني، أن علاقات بلاده الخارجية عربيا وأفريقيا وآسيويا، في أحسن أحوالها.

وحول الأوضاع الاقتصادية، أكد البشير مجابهة السودان لظروف ضاغطة جراء الحصار الأمريكي لبنوك العالم ومنعها التعامل مع السودان، وقال “إن حكومة الإنقاذ استطاعت الصمود والتطور في جميع المجالات”.

وأوضح انه في المجال التعليمي شهدت البلاد ثورة التعليم العالي وكان عدد الطلاب 5 آلاف و500 طالب قبل حكومة الإنقاذ، بينما يصل عدد الطلاب اليوم بولاية الخرطوم فقط أكثر من 500 ألف طالب، بالإضافة إلى طلاب الولايات.

وقال البشير، “أن السودان صمد في المجال الاقتصادي وتحدى كل التوقعات التي كانت تشير إلى الانهيار الكامل بعد انفصال جنوب السودان إلا أن التقارير الدولية أثبتت وجود نسبة نمو بلغت 4ر2%، مما وجد إشادة من الخبراء المختصين في الشأن السوداني .

وأكد الرئيس السوداني أن الدولة تنفق 48% من ميزانيتها في الرعاية الاجتماعية من صحة وتعليم وليس في الحرب كما ادعى البعض، وقال “أن الدولة مهتمة بالسلع الضرورية للمواطنين وتعمل على تنفيذ خطط وبرامج لتحقيق هذا الهدف”.

أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق