قالت الأمم المتحدة إن خمسة من جنود حفظ السلام التابعين لها قتلوا وأصيب آخر بجروح خطيرة في هجوم بوسط مالي اليوم الأحد.
وأضافت الأمم المتحدة أن قافلة من جنود بعثة حفظ السلام متعددة الجنسيات في مالي تعرضت لهجوم على بعد 30 كيلومترا غربي سيفاري.
ولم يكشف النقاب عن جنسيات الجنود ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد عشرة أيام من مقتل خمسة جنود تشاديين من هذه القوة في هجوم بمنطقة كيدال الشمالية. ووقع الهجوم الجديد بعد يومين من مقتل خمسة جنود ماليين قرب مدينة جاو.
وقال محمد صالح أناديف رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى مالي “أدين بأقوى العبارات هذه الجريمة النكراء” مضيفا أنها تشكل “جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.”
وتتمركز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسة في شمال مالي منذ ثلاث سنوات منذ انضم انفصاليون إلى متشددين لينتزعوا السيطرة على المنطقة من الحكومة.
وشن المتشددون سلسلة هجمات كبيرة العام المنصرم أبرزها في شمال البلاد لكنهم هاجموا أيضا البلدين الجارين بوركينا فاسو وساحل العاج.
وجرى التوقيع على اتفاق سلام في العام الماضي كان يهدف إلى إرساء الاستقرار في المنطقة القاحلة لكن الهجمات على بعثة الأمم المتحدة والجيش المالي والمدنيين ما زالت متكررة.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق