قال المحلل السياسى، الدكتور عبدالله حمودة،اليوم الثلاثاء، إن القمة الخليجية المنعقدة في جدة بالمملكة العربية السعودية تأتي في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي التى تعصف بالمنطقة العربية أقربها الى الخليج اليمن إضافة الى سوريا ومن ثم ليبيا والعراق، مشيرًا الى أن القوة الاقتصادية الكبرى الناتجة عن انخفاض اسعار النفط أحد أسباب حالة عدم الاستقرار السياسية والاقتصادية الحالية.
وأوضح عبدالله خلال لقائه ببرنامج وراء الحدث المذاع على فضائية الغد الاخبارية، أن غياب الاعلان عن الاجتماعات الدولية لوزراء الاقتصاد أو وزراء العمل الدولية التى تنظم العمل والاقتصاد بالدول، مضيفًا إلى أن الظروف الضاغطة والموقف من إيران وعدم الاستقرار ونقص الموارد الاقتصادية فى وقت تزداد الضغوط على الدول الخليج كل هذا يدفع بها لاتخاذ العديد من القضايا، والحديث هنا يتعلق بالحافظ على قينونة هذه الدول ولا يتم هذا إلا بمزيد من التنسيق الاقتصادى.
وأكد، أن مجلس التعاون الخليجى، لا يحقق التقدم المطلوب منه مشيرًا إلى أنه على إيران أن تقدم الكثير حتى تشعر دول الخليج بالامان معها، مضيفًا أن موقفها دائما نحو بعض القضايا يزعج ويعيد القلق إلى دول الخليج.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق