المتخصص في شئون الإرهاب والمقيم في باريس، البيرت فرحات،
قال المتخصص في شئون الإرهاب والمقيم في باريس، البيرت فرحات، إن قيام السلطات الفرنسية بترحيل تونسيين بعد قضاء عقوبة طويلة يُعد مزايدة سياسية انتخابية من جانب الحكومة، مشيراً إلى أن فرنسا دخلت تمر بالمرحلة الأخيرة من عهد الحكومة الاشتراكية.
وأضاف فرحات خلال مداخلة له لفضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن خطاب الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، بالأمس حمل بعض النقاط التي تركز على فكرة الإرهاب الذي ضرب البلاد وأوروبا بشكل عام، مشيرا إلى أن الخطاب حمل اعترافاً ضمنياً بأن الاشتراكيون قد يخسرون الانتخابات المقبلة بسبب الإرهاب.
وأوضح فرحات، أن هناك تقصير أمني كبير في فرنسا، وليس فقط خلال الفترة الأخيرة بل منذ الفترة الرئاسية السابقة، للرئيس ساركوزي، خاصة بعد تخفيض القوى الأمنية على الأرض، مشدداً على أن الجاليات العربية والمسلمة تدفع ثمن السياسات المتهورة في فرنسا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق