أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطنى (البرلمان) السودانى محمد مصطفى الضو أن حكومة بلاده لن تسمح بممارسة أى نشاط عدائى من أراضيها تجاه أية دولة جارة أو غير جارة ، ونفى بشدة إيواء الخرطوم لأى عناصر متطرفة ، كما ذكرت وسائل إعلام مصرية (على حد زعمه).
وقال الضو ـ فى تصريح الْيَوْمَ ـ أن خارجية بلاده لم تصمت تجاه ما وصفه بإدعاءات الإعلام المصرى ، كما وصف ما نشرته وسائل إعلام المصرية من حقائق حول تواجد جماعة الإخوان الإرهابية ببلاده وإستهداف هذا التواجد للأمن القومى المصرى بـ (الخطرفة الإعلامية).
وأكد الضو استعداد الحكومة السودانية لتسليم أى جهة إرهابية أو شخص للجهات المعنية فى الإطار الدولى حال دخولهم السودان عن طريق التسلل ، مشيراً إلى أن الحكومة لا تسمح بممارسة أى نشاط من أى جهة داخل السودان.
تأتى تصريحات المسئول البرلمانى السودانى فى الوقت الذى يوجد فيه المئات من العناصر الإرهابية المصرية الهاربين من أحكام فى قضايا إرهابية ، ويتحركون بحرية تامة فى السودان ، ومنهم المحكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد رغم علم السلطات السودانية بهؤلاء ، وتقنينها إقامتهم ، وإلحاقها الطلاب منهم بالجامعات السودانية ، وتوفيرها فرص عمل لآخرين ، وتيسيرها إقامة مشروعات لعدد آخر.
يذكر أن متهمين متورطين فى إرتكاب عمليات إرهابية ممن ألقت السلطات المصرية القبض عليهم ، اعترف عدد منهم بأنهم كانوا فى السودان وتلقوا التدريب هناك ، وكشفوا جوانبا هامة عن الهيكل التنظيمى لجناحى الجماعة الإرهابية فى السودان ، والواضح أن البرلمانى السودانى المسئول ليس على دراية بأن الأجهزة المعنية فى بلاده تسلمت من مصر قبل فترة قوائم بإرهابيين مصريين لا زالوا فى السودان حتى كتابة هذه السطور ، الأمر الذى يعزز فرضية أن مثل تلك التصريحات تأتى فى إطار (الخطرفة البرلمانية).
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق