قال الدكتور إحسان الشمري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، إن هناك اهتماما عالي المستوى من قبل الحكومة العراقية، بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وضع العراق في قائمة منع دخول اللاجئين، لأن هذا يتنافى مع طبيعة الشراكة بين البلدين في محاربة الإرهاب.
وأضاف الشمري، خلال لقاء على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن هناك مسارين على مستوى الطبقة السياسية، المسار الأول وهو المعاملة بالمثل والذي اقترحه البرلمان العراقي، بينما فضلت الحكومة العراقية استخدام القنوات الدبلوماسية السياسية.
ولفت الشمري إلى أن هناك خيارًا آخر، وهو فرض قيود اقتصادية على الشركات العاملة داخل العراق، كنوع من الرد على هذا القرار.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، أنه من الصعب تطبيق قرار المعاملة بالمثل، لأن هناك قوات عسكرية أمريكية، لكن ربما يكون هذا عبارة عن توصية من قبل البرلمان.
وكشف أستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد، أن هناك رسائل وصلت إلى العراق مفادها رفع اسم العراق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيكون هذا مخرجا من الأزمة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق