طالب والد الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم “داعش”، معاذ الكساسبة، أعضاء في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بسؤال الحكومة عن جهودها الرسمية المبذولة لإطلاق سراحه.
جاء ذلك بحسب بيان أصدره ثلاثة أعضاء في البرلمان السبت، تلقت الأناضول نسخة منه، قالوا فيه إن والد الكساسبة أرسل رسالة تقدير لأعضاء المجلس النيابي على وقفتهم مع قضية ابنه، وأعرب عن أمله ان يستمر المجلس بموقفه الداعم لعودة ابنه سالما إلى اهله ووطنه.
وأوضح البيان أن النواب أمجد المجالي، وعساف الشوبكي، ومازن الضلاعين، يرافقهم وفد شعبي زاروا السبت منزل والد الأسير الكساسبة.
وقال النائب الشوبكي إن الوفد النيابي أكد لوالد وذوي الأسير الكساسبة حرصه على الاستمرار بمطالبة الحكومة لبذل أقصى جهودها في مخاطبة الجهات ذات العلاقة من أجل سلامة وعودة الطيار الكساسبة.
وكان تنظيم “داعش” أعلن ظهر الأربعاء الماضي عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الأسابيع الماضية، تناوبت طائرات النظام السوري، وطائرات التحالف الدولي ضد “داعش” بقصف الرقة، التي يسيطر عليها التنظيم، ما أوقع قتلى وجرحى غالبيتهم من المدنيين، بحسب تنسيقيات المعارضة السورية.
وتشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي- الدولي غارات مكثفة منذ حوالي ثلاثة أشهر على معاقل “داعش” في العراق وسوريا.
ومنذ أكثر من عام يسيطر مقاتلو “داعش” على محافظة الرقة، بشكل كامل، وذلك بعد قيامهم بطرد مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى كانت قد سيطرت عليها من النظام السوري منذ عامين تقريباً.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق