السبت، 27 ديسمبر 2014

ناشط فلسطيني: إسرائيل هدمت عاشر قرية “رمزية” ضد الاستيطان في الضفة

أرشيفية

أرشيفية



هدم الجيش الإسرائيلي، مساء يوم السبت، قرية “الشهيد” زياد أبو عين المناهضة للاستيطان، غربي بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) بعد ساعات من إقامتها، بحسب ناشط فلسطيني.


وقال الناشط في المقاومة الشعبية محمد محيسن لـ(الأناضول) إن “قوة عسكرية اقتحمت القرية، وهدمت الخيام، واندلعت مواجهات مع القوة الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة عدد من الشباب الفلسطيني بجراح جراء الاعتداء عليهم بالهراوات”.


ولفت إلى أن “القوة العسكرية (الإسرائيلية) أخلت الموقع وصادرت الخيام”.


وهذه هي القرية العاشرة التي يقيمها نشطاء فلسطينيون، بشكل رمزي، وذلك عبر تجديد مبان مهجورة أو إقامة خيام في مناطق مهددة بالاستيطان؛ لتجسيد السيطرة الفلسطينية عليها، كشكل من أشكال المقاومة.


وقال محيسن في وقت سابق للأناضول، إن “الفعالية تأتي في ظل مواصلة إسرائيل الاستيطان والاضطهاد اليومي بحق الشعب الفلسطيني، ووفاء للوزير زياد أبو عين الذي توفي في معركة الدفاع عن الأرض”.


وأضاف: “نقيم القرية هنا على أراضي بيت فجار (جنوبي بيت لحم) دفاعا عن حقنا في وجه إعلان إسرائيل ضم تلك الأراضي عقب خطف ومقتل المستوطنين الثلاثة”.


ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة.


وفي الـ12 من يونيو الماضي، اختفى ثلاثة مستوطنين، قبل العثور على جثثهم أواخر الشهر نفسه، وبينما تتهم السلطات الإسرائيلية حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ بخطفهم وقتلهم، تنفي الحركة ذلك.


وتوفي زياد أبو عين، رئيس هيئة “مقاومة الجدار والاستيطان” في منظمة التحرير الفلسطينية، في العاشر من ديسمبر الجاري، إثر تعرضه لاعتداء من قبل جنود إسرائيليين، خلال فعالية لغرس أشجار في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله.


وأول قرية رمزية أقامها نشطاء فلسطينيون هي قرية “باب الشمس″ والتي أقيمت شرقي القدس في 11 يناير 2013.


وغالبا ما تستمر مثل تلك القرى أياماً قبل قيام القوات الإسرائيلية باقتحامها، وطرد النشطاء منها، وإلقاء القبض على عدد منهم.


و”اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق