رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إسراف مجلة دابق الدعائية التي يصدرها تنظيم داعش في الإشادة بالمسلح هارون مؤنس الذي احتجز رهائن في أحد مقاهي مدينة سيدني الإسترالية، كما وصف التنظيم هذا الحادث الذي انتهي بمصرع مؤنس وعدد من الرهائن “بالغارة الجريئة”، ودعا إلي إعادة إصدار ما يعرف ب “هجمات الذئب الوحيد” في إستراليا وسخر من عجز الدول الغربية عن مواجهة هذا التهديد.
وذكرت الصحيفة البريطانية – في تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء- أن مجلة دابق وصفت في مقدمة طبعتها السادسة “مؤنس” بالأخ..مضيفة أنه يحارب في سبيل الله.
وأضافت المجلة أن مؤنس فعل ذلك وحده وضرب الكفار في المكان الذي سوف يضرهم، في أراضيهم الخاصة وفي الشوارع ذاتها التى كان من المفترض أن يسيروا فيها بأمان.
وتابعت أن ما فعله لم يتطلب الكثير فقد حصل على بندقية واقتحم المقهى واخذ جميع من كانوا فيه كرهائن.
وأشارت المجلة التابعة للتنظيم الى أنه حتى الآن أثار حالة من الذعر الشامل، كما أنه جلب الرعب لشعب بأسره،و كانت البركة في جهوده واضحة منذ البداية .
ولفتت المجلة إلي أنه في بداية حصار مؤنس للمقهى كان العلم الأسود (علم داعش) مع الكتابة العربية واضحا من نافذة المقهى.. لافته إلي أن ذلك يعد دليلا على إخلاصه.
ونوهت دابق إلي أن مؤنس انضم لمسلمين آخرين ممن استجابوا لنداء الدعوة الجهادية لضرب الذين يشنون الحرب على تنظيم داعش أينما كان.
وكانت المجلة قد نشرت في أكتوبر الماضي دعوة مفتوحة لشن هجمات الذئب الوحيد في كل أنحاء الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة و بريطانيا وفرنسا و استراليا وألمانيا.
وكررت المجلة هذا البيان في طبعتها الأخيرة ..مؤكدة “سوف يوجد آخرون ممن يتبعون ما فعله هارون مؤنس ونعمان حيدر في أستراليا”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق