شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا، اليوم السبت، وسط حالة من الهدوء الحذر تسود صنعاء، حيث شهدت مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن انتشارا أمنيا كثيفا، وذلك بعد مناوشات بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة.
وقال مصدر عسكرى يمنى- اليوم- إنه تم نشر قوات الجيش مع آليات عسكرية بمدينة غيل باوزير، وتزامن ذلك مع توزيع قوات الجيش منشورات تدعو المواطنين، للابتعاد عن أماكن تواجد عناصر القاعدة، مضيفا أن الجيش تمركز على مداخل المدينة الرئيسية ووسط الشارع العام، فيما وصلت تعزيزات إضافية تضم دبابات ومصفحات وأطقم عسكرية.
وفى الشمال، أكد سرور الوادعى المتحدث باسم بدماج بمحافظة صعدة تعرضها صباح اليوم لهجوم جديد، وأن 50 شخصا قتلوا منذ بداية هجوم الحوثيين على المدينة.
وكان مصدر عسكرى بوزارة الدفاع قد قال فى بيان له اليوم السبت، إنه تم وقف تبادل إطلاق النار بين طرفى النزاع فى دماج بمحافظة صعدة فى الساعة الخامسة منذ عصر أمس، لافتا النظر إلى أنه تم نشر وحدات من القوات المسلحة فى المواقع والنقاط التى كان يتمركز فيها الطرفان.
وعلى صعيد متصل، تظاهر عشرات الآلاف، صباح اليوم السبت، فى وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، الواقع فى شارع الستين بالعاصمة صنعاء تنديدا بأحداث دماج.
وقد ردد المتظاهرون هتافات وشعارات تطالب بإعدام عبدالملك الحوثى، كما هتفوا "دماج ليست إسرائيل"، ورددوا هتافات أخرى تطالب الحكومة والدولة اليمنية بإعادة صعدة إلى حظيرتها.
وتوجه وفد من المتظاهرين لمقابلة رئيس الجمهورية فى منزله، بينما تعرقلت حركة السير فى شارع الستين بأحد الاتجاهات، بسبب حشود المتظاهرين، مما أدى إلى اختناق مرورى حاد فى المنطقة.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق