يحفل سجل رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بالإنجازات السياسية والاقتصادية والهفوات والفضائح، لكنه في كل مرة كان يعرف كيف يقنع الناخبين بأن الآخرين هم المشكلة وأنه هو الحل.
وبعد أن كان محور الحياة السياسية في إيطاليا طيلة 20 عاما، تلقى صفعة قوية مع إقدام مجلس الشيوخ على طرده وسحب عضويته من المجلس الشيوخ، إثر ثبوت إدانته القضاء بالتورط في تهرب ضريبي وبعد تلقيه عدة أحكام قضائية في قضايا تتعلق بالسمعة و«الاستغلال الجنسي» لفتيات قاصرات بما يمثل نهاية مهينة لتاريخ طويل من النضال السياسي.
وفور طرده من مجلس الشيوخ، اعتبر السيناتور برلسكوني الملقب بـ«الكافالييري» يوم طرده بـ«يوم حداد» متعهدا بـ«مواصلة القتال»، رغم أنه طلب العفو من الرئيس الإيطالي.
ويؤكد الخبراء أنه كتب نهايته السياسية بسلسلة من الفضائح والمغامرات، رغم أنه كثيرا ما هاجم القضاء ووصفه «بالشيوعي» الذي فتح المجال أمام اليسار للاستيلاء على السلطة «معربا عن غضبه لفتح» 57 دعوى قضائية «ضده» ما كلفه الكثير من المال والوقت «وقال» لم يتعرض أى مسؤول سياسي يوما لما تعرضت له من اضطهاد «متحدثا عن» فرقة إعدام.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ لقانون أقر عام 2012.
اقتصادياً:
- بدأ عمله في القطاع العقاري وأسس شركة «إيدينولد».
- أسس في 1984 شركة محلية لتجهيزات القنوات التليفزيونية، أصبحت شركة ميدياست «أكبر إمبراطورية إعلامية إيطالية».
- تجمع الشركة القابضة أكبر دار نشر، موندادوري، وجريدة يومية ونادي ميلانو وعشرات الشركات الأخرى. وتسيطر على أكبر 3 محطات تليفزيونية خاصة.
- قدرت مجلة «فوربس» الأمريكية ثروته بـ9مليارات دولار، وأمرت محكمة إيطالية بإغلاق قنوات برلسكوني لكن مرسوما حكوميا ألغى الحكم.
قضائياً:
- خاض معارك ضارية مع القضاء وقال إنه ضحية السلطات القانونية وواجه اتهامات بالاختلاس والتهرب الضريبى وتقديم معلومات غير صحيحة ومحاولة رشوة قاض.
- أدين بتهمة الاحتيال الضريبي، وحكم عليه بالإقامة الجبرية وخدمة عامة لعام.
- قال إنه على مدار 20 عاما مثل أمام المحكمة 2500 مرة في 106 قضايا كلفته 200 مليون يورو.
- في 2013 صدر بحقه حكم نهائى بالسجن 4 سنوات للمرة الأولى بتهمة الاحتيال الضريبي، ألغى قانون عفو 3 سنوات منها.
سياسياً:
- في يناير 1994، خاض غمار السياسة بعدما تضررت الأحزاب بسبب الفساد. وفاز حزبه وقاد الحكومة ثم استقال مع انسحاب حزب رابطة الشمال من الائتلاف الحاكم.
- وفي نوفمبر 1994 واجه أول مشكلة منذ دخوله معترك السياسة، بعد التحقيق معه بتهمة تقديم رشاوى لموظفي الضرائب، وخسر انتخابات 1996 في مواجهة رومانو برودي.
- عاد للسلطة عام 2001، ثم تولى الحكومة في 2008 للمرة الثالثة، ثم استقال عام 2011 وسط الأزمة المالية التى جعلت إيطاليا على شفا التخلف عن السداد.
- في نوفمبر2013 أعاد إطلاق حزبه ومنحه الاسم القديم «فورزا إيطاليا» وشهد انشقاقات حتى طرده من مجلس الشيوخ.
اجتماعياً:
- 1965 تزوج لأول مرة من إلفيرا دالوليو وطلقها بعد 20عاما وأنجب منها طفلين.
- كان عضوا في مؤسسة «بي 2» الماسونية السرية حتى اكتشاف أمرها.
-1990 تزوج مجددا من فيرونيكا لاريو وأنجبت له 3 أبناء.
- طلبت فيرونيكا منه الطلاق عام 2009 بعدما اتهمته بإقامة علاقات مع نساء دون السن القانونية وخصصت لها المحكمة نفقة باهظة تم تخفيفها.
- ديسمبر 2012 أعلن عن صديقته الجديدة فرانشيسكا باسكال، التى تصغره بـ 49 عاما.
جنسياً:
- انخرط في نزوات ومغامرات جنسية كثيرة وبلغ به الأمر حد التباهى والتفاخر بمغامراته.
- واجه اتهامات بممارسة الجنس مقابل الأموال مع فتاة مغربية قاصر تدعى كريمة المحروقى الشهيرة بـ«روبى» مع 33 فتاة أخرى خلال حفلات «بونجا بونجا» الماجنة.
-اتهمه القضاء بممارسة ضغوط على الشرطة لإطلاق سراح «روبى» التى اعتقلت بتهمة السرقة.
- نجح قطب الإعلام في الإفلات من العديد من الفضائح والاتهامات الجنسية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق