أدانت "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، مقتل المصور الصحفى علاء إدوار فى محافظة نينوى شمال العراق يوم الأحد الماضى، داعيةً لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين فى مجال الصحافة فى البلاد.
وقالت "بوكوفا"، إن الترهيب والعنف هما من الوسائل التى يتم اللجوء إليها لمنع الجمهور العراقى من الحصول على المعلومات، وبالتالى يجب على السلطات أن تقوم بكل ما بوسعها لمثول المسئولين عن مقتل علاء إداور إلى العدالة.
وكان علاء إدوار، 41 عاما، استقال من عمله كمصور فى قناة "نينوى الغد" بعد تلقيه تهديدات بالقتل. وأطلق مسلحون مجهولون النار عليه وأردوه قتيلا قرب منزله فى شمال الموصل.
وعلى مدى السنوات الخمسة الماضية، قُتل 23 صحفيا فى العراق، بينهم علاء إدوار، وقد طُلب من السلطات المختصة التحقيق فى هذه الجرائم.
يشار إلى أن تقرير المديرة العامة لليونسكو حول أمن وسلامة الصحفيين وخطر التهرب من العدالة، والذى يصدر كل عامين، يرصد جميع الاعتداءات والجرائم التى تطال الصحفيين والإجراءات التى تتخذها السلطات الوطنية فى هذا الشأن.
ومنذ عام 2008، يجرى جمع هذه السجلات فى إطار برنامج اليونسكو الدولى لتنمية الاتصال، ويتم عرضها على المجلس الدولى الخاص بهذا البرنامج.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق