نفت هيئة الدفاع عن عبد الحكيم بلحاج قائد الجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا اليوم الجمعة أية مزاعم بضلوعه فى الأعمال الإرهابية بتونس.
وقالت لجنة الدفاع عن بلحاج التى تضم محامين ونشطاء وأعضاء من حزب الوطن الليبى خلال مؤتمر صحفى اليوم بتونس أن الوثائق التى قدمتها فى وقت سابق هيئة المبادرة الوطنية للكشف عن الحقيقة بشأن الاغتيالات السياسية فى تونس وتتهم بلحاج بالتورط فى الإرهاب، "مزيفة ومغالطة للرأى العام".
ونفت اللجنة مزاعم المبادرة الوطنية دخول عبد الحكيم القائد العسكرى لطرابلس خلال حرب التحرير، خلسة إلى تونس وقدمت جواز سفر يحمل تأشيرة دخوله إلى تونس.
وقال المحامى التونسى هشام بن خليفة: "دخل عبد الحكيم بلحاج تونس للعلاج وإجراء عملية جراحية لنزع شظايا علقت بجسمه خلال معركة تحرير طرابلس". وقدمت اللجنة تقريرا طبيا فى هذا الغرض.
وأوضحت اللجنة أن أعضاء حركة النهضة الإسلامية الحاكمة بتونس لم يكونوا الوحيدين الذين زاروا بلحاج فى المستشفى، حيث إن هناك الجنرال رشيد عمار قائد الجيوش الثلاثة السابق وقيادات من أحزاب ليبرالية.
وكانت منظمة المبادرة الوطنية للكشف عن الحقيقة فى اغتيال السياسيين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى والتى يرأسها المحامى الطيب العقيلى، قدمت خلال مؤتمر صحفى فى الثانى من أكتوبر الماضى وثيقة أمنية مسربة تفيد طلب التحرى بشأن القيادى الليبى وتحديد مكانه على الأراضى التونسية لضلوعه فى التحضير لأعمال إرهابية فى البلاد يشارك فيها ثوار من مدينة الزنتان الليبية ومهربين من البلدين.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق