كشفت مصادر غربية مطلعة أن السعودية لم تغلق الباب تماما، بشأن شغلها مقعدا فى مجلس الأمن، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى المرتقبة إلى الرياض قد تذيب جليد العلاقات بين البلدين.
ولم تستبعد المصادر، لصحيفة "القبس" الكويتية فى عددها الصادر اليوم، السبت، أن تعود المملكة عن قرارها، وإلا فإن مجلس الأمن مضطر لإجراء غير مسبوق يتمثل بإعادة الانتخابات لتحديد كرسى آسيا فى مجلس الأمن.
وحول إمكان شغل الكويت المقعد الأممى، قالت المصادر: "حسب معلوماتنا فإن الكويت لا نية لها بتبوء المنصب، كما أن الأمر لا يعالج بشكل وراثى".
وبشأن نقاط الخلاف الرئيسية بين السعودية والولايات المتحدة، قالت المصادر "لا بد من الإشارة أولا إلى تاريخية العلاقات بين البلدين وتعاونهما المشترك فى محطات كبرى ومصيرية، لكن هذه العلاقة اصطدمت بآلية التعامل فى أربع قضايا هى، الموقف الأمريكى من الأحداث الجارية فى البحرين، وتطورات الوضع فى سوريا، والمملكة ترفض استمرار نزيف الدم السورى والمطلوب تحرك عاجل وفعال بعيدا عن المساومات السياسية".
وأضافت "هناك تباين بشأن القضية الفلسطينية إذ ترفض المملكة ترفض أى مساومة على حقوق الشعب الفلسطينى والمقدسات الإسلامية، بالإضافة إلى الأوضاع فى مصر، حيث إنها تعتبر عمقا استراتيجيا للخليج والعرب، والموقف الأمريكى الضبابى من شأنه أن يقوى أطرافا فى المنطقة على حساب منطقة الخليج واستقرارها، ولا يجوز الإبقاء على الدور المصرى المهمش".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق