الأحد، 11 أغسطس 2013

مظاهرة حاشدة الثلاثاء للمطالبة بحل «البرلمان» التونسي.. و«النهضة»: لن نُحكم بالانقلابات


تستعد المعارضة التونسية لتنظيم تظاهرة كبيرة الثلاثاء فى ساحة باردو أمام البرلمان للمطالبة بإسقاط الحكومة التونسية وحل المجلس التأسيسى «البرلمان المؤقت».


جاء ذلك فيما يستعد معارضون للحكومة التونسية منضوون تحت لواء ما أطلقوا عليه «جبهة الإنقاذ الوطنى» لإعلان تشكيل «حكومة موازية» خلال الأسبوع الحالى، مكونة من مستقلين «بهدف الخروج» بتونس من أزمة سياسية تفاقمت خلال الفترة الأخيرة بعد اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى واضطراب الوضع الأمنى.


وقالت النائبة المنسحبة من المجلس التأسيسى «برلمان مؤقت»، كريمة سويد، عن حزب «المسار» اليسارى المعارض إن «الجبهة ستواصل العمل على تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى وتقديم مقترحاتها عن الشخصيات المكونة لها الأسبوع المقبل»، مضيفة أن الجبهة ستقترح خريطة طريق واضحة ودقيقة.


وأكدت النائبة أنه لا حوار مع حركة «النهضة» (التى تمثل الإخوان فى تونس) قبل حل الحكومة الحالية، مشيرة إلى أن المعارضة لم تدخل فى أى مفاوضات مباشرة مع «النهضة».


من جهته، أكد النائب عن الجبهة الشعبية، المنجى الرحوى، الأحد، أن المرشح لقيادة الحكومة المقترحة يجب «أن يكون شخصية محايدة ومستقلة لديها من الاعتدال والحظوة والاحترام ما يكفى لتكون شخصية توافقية».


يأتى ذلك فيما دعا أمين عام حركة النهضة التونسية ورئيس الوزراء السابق، حمادى الجبالى، نواب البرلمان، الإثنين ، إلى «أن يعتذروا للشعب وأن يتعهدوا باتخاذ الإجراءات اللازمة للتسريع بكتابة الدستور». وحث الجبالى، فى مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، النواب على أن يستعينوا بالخبراء إذا استلزم الأمر.


وشددا على أن تونس لن تحكم بالانقلابات وجاء ذلك فيما قامت أرملة شكرى بلعيد المعارض التونسى بوضع الزهور وصوره على قبره فى مراسم تأبين لمرور 6 أشهر علي اغتيالة.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق