قال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الهيئة العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، إن فريق التحقيق المكلف بالكشف عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا «لن يلتزم بفترة معينة للكشف عن النتائج التي توصل إليها».
وأشار «نسيركي»، خلال مؤتمر صحفي عقده بـ«الأمم المتحدة»، وأذاعته قناة سكاي نيوز عربية، إلى أن الفريق الأممي من الممكن أن يعود إلى سوريا مرة أخرى، مضيفًا: «لكن لم نحدد التاريخ بعد»، مشيرًا إلى أن فريق التحقيق ضم عشرات الأشخاص من المتخصصين في الأسلحة الكيماوية.
وقال: «لن نلتزم بفترة معينة للكشف عن التحاليل، ونبذل جهودًا حثيثة للكشف عن النتائج، مؤكدًا أن مهمة فريقه ترتبط بالتحقيق فيما حدث بمنطقة الغوطة في سوريا، الأربعاء قبل الماضي، مضيفًا: «نعمل على إتمام الملف النهائي لتلك النتائج، ولابد من إعطاء الأولوية لما حدث من مشاهد وحشية في 21 أغسطس».
كما أكد أن مهمة فريق التحقيق تتلخص في «الكشف عن استخدام السلاح الكيماوي، وليس هوية المستخدمين»، وأضاف في ختام المؤتمر الصحفي: «قلت ذلك بوضوح وكررت أن هذه العملية ليست عملية انتخابية ونتائج أولية، فهذا مسار علمي بحت، ونحن في انتظار نتائج مخبرية، والتقرير النهائي سيتوصل إلى النتائج حول ما إذا تم استخدام السلاح الكيماوي أم لا؟».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق