قال المحلل السياسي، ميشال أبو نجم، إن الحكومة الفرنسية بموجب الدستور ليس لها الحق فى تمويل الجمعيات الدينية، وبالتالي فإن عدد المساجد الموجودة فى فرنسا غير كاف لاستيعاب كافة المصلين، لافتا إلى أن الجاليات الإسلامية تعتمد على تمويلات عربية فى بناء دور العبادة.
وأضاف أبو نجم، خلال حواره لقناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أن فرنسا تعتبر التمويل الخارجي يؤثر بالسلب على أمنها لذا تسعى السلطات لقطع وتجفيف منابع التمويلات التى تأتي من السعودية والإمارات والكويت والجزائر.
وتابع أبو نجم، أن عميد مسجد باريس أكد انه يتعين النظر فى قدرات الجماعات الدعوية التى تمثل الإسلام فى فرنسا فضلا عن تدريب وتنشئة الائمة، مشيرا إلى ان المساجد لا يزيد عددها عن 90 مسجد.
وأكد أبو نجم، أن اغلب الائمة يأتون من دول عربية وهم لا يعرفون الثقافة الفرنسية، مما دع السلطات للبدء فى التعاون مع المؤسسات الإسلامية لتدريب الائمة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق