أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أنها ستنشئ فريق عمل في مجلس الوزراء لتنسيق استجابة الحكومة البريطانية، وتعاملها مع عمليات الاتجار بالبشر أو ما يطلق عليه في بريطانيا رقّ العصر الحديث.
وتقول أرقام رسمية إن عدد ضحايا هذا النوع من الجرائم، يتراوح ما بين عشرة آلاف وثلاثة عشر ألف ضحية في المملكة المتحدة وقد نظرت المحاكم في البلاد 289 قضية من هذا النوع عام 2015.
وكشفت الأرقام زيادة تصل إلى 40 في المئة في أعداد من يطلبون دعما بسبب تعرضهم لهذه الجريمة.
وقالت ماي في مقال لها في صحيفة “ديلي تليجراف”، يوم الأحد، إن الحكومة ستخصص 33.5 مليون جنيه إسترليني لتمويل مكافحة الاتجار بالبشر وعبودية العصر الحديث، إضافة إلى ضرورة تعديل النظام القضائي بما يكف معاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم وعدم هروبهم.
وبحسب متابعين فإن عصابات الإتجار بالبشر، غالبا ما تستخدم الانترنت لإغراء النساء والرجال والأطفال من ألبانيا ونيجيريا وفيتنام ورومانيا بأحلام العمل والتعليم وأحيانا الحب لإقناعهم بالقدوم غير الشرعي إلى المملكة المتحدة حيث يقعون فريسة لهذه العصابات ليضطروا للعمل في البغاء أو الزراعة أو أعمال البناء.
المصدر : وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق