نفت مصادر في أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ما تردد عن خروج أي مسلح وتسليم سلاحه للجيش السوري، صباح اليوم السبت، في معبر حي صلاح الدين شمال غرب مدينة حلب.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال المحامي عبد الغني شوبك، مسؤول العلاقات العامة في مجلس مدينة حلب إنه لم يخرج أحد من المسلحين أو يسلم نفسه على الإطلاق.
من جانبه، قال الدكتور حمزة الخطيب مدير مشتفى القدس في حلب الشرقية “هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولم يخرج أي مسلح، وكل من تواصلنا معهم نفوا هذا الكلام جملة وتفصيلاً”.
وقال الناشط الإعلامي عمر عرب، المتواجد في حي صلاح الدين: “لم يخرج أي مسلح من الحي على الإطلاق، وهذه فبركات النظام الإعلامية، وقد تعودنا عليها”.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” أفادت اليوم بأن عددًا من المسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري.
وقالت مصادر خاصة في مدينة حلب مقربة من النظام السوري، إن 15 مسلحًا سلموا أنفسهم للجيش السوري في حي صلاح الدين، وإن 25 عائلة مدنية خرجت أيضًا من حي صلاح الدين، وقامت محافظة حلب والجيش السوري بنقلهم إلى مقر إقامة مؤقت.
وتقول مصادر في المعارضة السورية أن عدد المدنيين في أحياء حلب الشرقية حوالي 350 ألف مدني، يتوزعون على 40 حي تشكل نصف مساحة مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وكانت محافظة حلب أنجزت أمس الجمعة جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من أحياء حلب الشرقية، حيث قامت بتجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع الخدمات، وتوفير المواد الغذائية والإغاثية فيها.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر أول أمس الخميس مرسومًا تشريعيًا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار، متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة، أو أي من سلطات الضابطة العدلية خلال 3 أشهر من تاريخ صدور المرسوم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق