أكد الكاتب والمحلل السياسي التونسي، كمال بن يونس، اليوم السبت، أن المواقف داخل البرلمان متباينة حيال منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد، لافتًا إلى أن البعض دافع عن تلك الحكومة والبعض دافع عن الصيد كشخص خدم الدولة 43 عامًا ومشهود له بنظافة اليدين، مؤكدًا أن هناك تأكيد على انتقاد الحصيلة الاقتصادية والسياسية للحكومات المتعاقبة في تونس منذ الثورة، وتأكيد على أن المشاكل مشاكل وتستوجب حلولا جذرية.
وأضاف بن يونس خلال تصريحات لمراسلة فضائية “الغد” في تونس، نجلاء بوخريص، أمام مبنى البرلمان، أن الصيد أراد أن يدافع عن حصيلة حكومته وآدائها وأراد أن يحمل المسئولية للأغلبية البرلمانية التي دخلت في مواجهة معه وتريد أن تحمله الفشل، موضحًا أن خطاب رئيس الحكومة في البرلمان أراد أن يقول بأنه إذا كان هناك نجاح أو فشل فالمسئولية هي مسئولية الأحزاب الحاكمة الأربعة.
وأوضح بن يونس أنه تعاقبت على تونس منذ الثورة في يناير 2011 ثمان حكومات متتالية مما أدي لعدم وجود استقرار سياسي، مؤكدًا أن كل حكومة تحتاج لفترة من الاستقرار لتنفيذ برنامجها، مشيرًا إلى أن الأغلبية السياسية بالبرلمان هي من كانت تسطر التوجهات الحكومية، لذا فإنها المسئولة عن الفشل وعدم الاستقرار الذي تعانيه الدولة.
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق