ارشيفية
أدانت الولايات المتحدة وعدد من الدول، اليوم الخميس، الغارات الجوية التي شنتها القوات الحكومية على الأطقم الطبية في حلب، فيما ارتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 30 قتيلا في قصف مستشفى بحلب، والضحايا من المدنيين يقترب من 150 في أسبوع.
وذكر الصليب الأحمر الدولي أن مدينة حلب على شفير كارثة إنسانية بعد أسبوع من تصاعد وتيرة العنف.
وقتل 30 شخصًا من المدنيين على الأقل من جراء قصف جوي استهدف مستشفى القدس الميداني ومبنى سكنيا مجاورا له في حي السكري، الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، حسب مصادر من الدفاع المدني.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارة نفذتها طائرات تابعة للقوات الحكومية السورية، فيما أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها تدعم هذا المستشفى وأن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 من المرضى والطاقم الطبي.
وأوضحت هيئة الدفاع المدني أن من بين القتلى 6 من أفراد طاقم المستشفى بينهم واحد من أطباء الأطفال القليلين، الذين بقوا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق