ذكر مصدر سوري محلي، اليوم الخميس، أن تنظيم “داعش” ابتكر طريقة جديدة لمعاقبة النساء المخالفات لتعاليمه بالإلتزام بالملابس الشرعية، وذلك بوضعهن داخل قفص حديدي مع جماجم وعظام بشرية.
وقال المصدر، إن “داعش” يقوم بمعاقبة النساء اللواتي لا يلتزمن باللباس الشرعي الذي وضعه التنظيم، بعد اقتصار هذا النوع من العقوبات العلنية على الرجال فقط، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك.
وكانت الفتاة “آ.أ” أول من دخل القفص الحديدي بتهمة عدم التستر كونها كانت تقوم بتنظيف درج البناء الذي تسكن فيه مع عائلتها.
وأضاف المصدر أن ‘‘عناصر التنظيم قاموا بإلباس الفتاة اللباس الشرعي، ومن ثم قام عنصران بجر الفتاة في الشارع نحو القفص ورموها وسط الجماجم العظمية، ما دفع بالفتاة للصراخ والبكاء والتوسل لسجانيها بفك قيدها الذي استمر لمدة 4 ساعات متواصلة دون أن يلتفت لها المسلحون، ليغمى عليها في نهاية الأمر وتبقى ساعة أخرى وسط القفص دون أي حركة’’.
وبعد ساعات أخرى قضتها في المستشفى الذي نقلت إليه ومع محاولات الأطباء الموجودين لإنعاشها تبين أنها مصابة بصدمة عصبية قوية تستدعي أخذها لمستشفى خارج مدينة الرقة ليتم علاجها بشكل سريع خوفًا من تأزم الحالة العصبية والنفسية لديها.
ورغم مرور 3 سنوات منذ سيطرة “داعش” على المدينة لم يعتد أهالي الرقة بعد على أساليب “داعش” وقراراته في تعذيب ومعاقبة معتقليه.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق