الخميس، 28 أبريل 2016

غارات على مستشفى في حلب تقتل 27 والأمم المتحدة تصف الوضع “بالكارثي”

أرشيفية

أرشيفية

دمرت غارات جوية مستشفى في مدينة حلب السورية وقتلت العشرات في مناطق تسيطر عليها المعارضة بالمدينة بينهم أطفال وأطباء بينما دعت الأمم المتحدة كلا من موسكو وواشنطن لإنقاذ هدنة “قائمة بالكاد.”

وأصبحت حلب محورا لتصعيد عسكري أدى لتقويض مباحثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف سعيا لإنهاء القتال الدائر منذ خمس سنوات وناشد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا الرئيسين الأمريكي والروسي للتدخل.

وبحسب رويترز قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أيام من الغارات الجوية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب المقسمة بين القوات الحكومية والمعارضة أودت بحياة نحو مئتي شخص في المدينة ثلثاهم تقريبا من المعارضة.

وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن “التدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الماضيين” يعرض خط الإمداد الذي يوصل المساعدات الإنسانية لملايين السوريين للخطر.

وأضاف “لا يمكنني التعبير عن مدى فداحة الوضع في الساعات أو الأيام المقبلة.”

وتهدف مباحثات جنيف لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص وسببت أسوأ أزمة للاجئين على مستوى العالم وسمحت بصعود تنظيم الدولة الإسلامية ودفعت قوى دولية وإقليمية للتدخل لكن المفاوضات فشلت وانهارت هدنة أبرمت حتى يتسنى إجراؤها.

وقال دي ميستورا وهو يختتم مباحثات جنيف إنه يسعى لاستئنافها في مايو أيار المقبل لكن دون تحديد موعد لذلك.

وقال فالتر جروس الذي يقود مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حلب “أينما كنت تسمع صوت قذائف المورتر والقصف والطائرات وهي تحلق فوقك.”



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق