أعلن رئيس وفد معارضة الداخل السورية “معارضة حميميم” إليان مسعد أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا طلب إلى الوفد التوسع ومزيد من التوضيح حول فكرة المؤتمر الوطني السوري العام وكذلك القضايا الحساسة حول المصالحة والأمن والقوات المسلحة والتي قدم حولها دي ميستورا أسئلة إلى الوفد للإجابة عليها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب لقاء الوفد الأخير في الجولة الحالية الثالثة للمحادثات قبل اختتامها غدا.
وقال مسعد إن الوفد أجاب عن سؤالي دي ميستورا الخاصين بالمرحلة الانتقالية من حكومة انتقالية ودستور جديد، وطالبهم المبعوث بالتوسع في إجاباتهم حول الموضوعين في الجولة القادمة- التي أشار مسعد إلى انعقادها في مايو المقبل.
وأشار إلى أن دي ميستورا ركز على مسألتين وهما حكومة الوحدة الوطنية التي كان الوفد قد طرحها، وموضوع المؤتمر السوري الوطني العام؛ حيث قدم الوفد باستفاضة رؤيته لهذا المؤتمر ونسب المشاركة به ومكوناته وبما يضمن عدم وجود أي فراغ دستوري في سوريا .
وأضاف مسعد أن الوفد أبلغ المبعوث الأممي موافقته على كافة النقاط التي كانت وردت في ورقة دي ميستورا، التي أعلنها نهاية الجولة الماضية واشتملت على نقاط يراها توافقية بين الوفود، منوها أن الوفد رفض نقطة واحدة وهي المتعلقة بالقوات المسلحة، والتي كان وضعها المبعوث في صورة إنشاء جيش وطني يشمل جميع الفئات السورية، حيث أكد لدي ميستورا رفضه القاطع بعد أن تجرى المصالحات في سوريا أن يتم قبول أية فصائل أو مجموعات مسلحة في هيكل القوات المسلحة السورية.
ولفت رئيس وفد معارضة الداخل السورية إلى أنهم أبلغوا دي ميستورا أن بعض أفراد تلك المجموعات وبعد انتهاء المصالحات سيتحولون إلى مواطنين طبيعيين، وبالتالي يمكنهم الانتساب ضمن المعايير المهنية لأي فرع من فروع القوات المسلحة السورية، وذلك ما لم يكن لدى هؤلاء أية متابعات قضائية أو لطخت أيديهم بدماء السوريين.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق