شهدت مدن “دياربكر” بجنوب شرقي تركيا اشتباكات وانفجارات تسببت في مقتل سبعة من أفراد قوات الشرطة الخاصة وإصابة 23 جريحا، منهم تسعة مدنيين والباقي من قوات الشرطة، واثنان منهم في حالة خطيرة، على إثر تفجير سيارة مفخخة من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في بلدة “باغلر” التابعة للمدينة ذات الأغلبية الكردية.
وذكرت محطة “سي.إن.إن.تورك”- اليوم الجمعة- أن الهجوم المسلح وقع قبل قيام رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بزيارة إلى بلدة “سور” بالمدينة في تحد له ورفض زيارته للبلدة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والانفصاليين استمرت لحوالي 83 يوما في ظل فرض حظر التجول المشدد.
كما لقى ثلاثة عسكريين بالجيش التركي، منهم جنديان، حتفهم في بلدة “نصيبين” التابعة لمحافظة “ماردين”، إضافة لجندي آخر في بلدة “يوكسك أوفا” التابعة لمدينة “هكاري” بجنوب شرقي تركيا على إثر الاشتباكات العنيفة المستمرة بالبلدتين.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين، عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا تدرج المنظمة، التي تسعى للانفصال بجنوب شرقي تركيا ذي الأغلبية الكردية، على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 في شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق