قال قائد عسكري ليبي كبير يوم الخميس إن مستشارين عسكريين فرنسيين يساعدون في تنسيق معارك القوات الليبية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة بنغازي بشرق البلاد حيث تحقق قوات موالية للحكومة تقدما.
وهذا أحدث مؤشر على التدخل الأمريكي والأوروبي في محاولة لاستعادة قدر من النظام والأمن في ليبيا التي تعمها الفوضى حيث تسعى حكومات غربية لمساعدة القوات المحلية على وقف تمدد الدولة الإسلامية خارج معاقلها في سوريا والعراق.
و قال ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة لرويترز “المجموعة العسكرية الفرنسية الموجودة في بنغازي هي مجرد مستشارين عسكريين والذين يقدمون الاستشارات للجيش الليبي الوطني في حربه ضد الإرهاب ولكن هم لا يحاربون مع القوات الليبية.” ولم يرد أي تعقيب من الجانب الفرنسي.
كانت صحيفة لو موند الفرنسية قالت يوم الأربعاء إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تشارك في “حرب سرية” ضد متشددي الدولة الإسلامية في ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا. ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على التقرير.
وتعمل القوات الليبية في بنغازي تحت قيادة اللواء خليفة حفتر وتدين بالولاء للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتمركز في مدينة البيضاء الشرقية. وسيطر فصيل مسلح منافس على العاصمة طرابلس في الغرب عام 2014 وشكل حكومة مناوئة.
وتتقدم قوات حفتر على حساب الدولة الإسلامية في بنغازي واستعادت السيطرة على أحياء خضعت لهيمنة التنظيم المتشدد لعدة شهور.
كانت الدولة الإسلامية قد سيطرت قبل نحو عام على مدينة سرت وهاجمت بعد ذلك موانئ نفطية إلى الشرق منها. وهاجمت يوم الثلاثاء أيضا مدينة صبراتة في الغرب قرب الحدود التونسية حيث قطعوا رؤوس 11 من قوات الأمن قبل أن ينسحبوا في اشتباكات مع مقاتلين محليين.
وقالت كتائب محلية في صبراتة إنها بدأت عملية أخرى لطرد المتشددين يوم الخميس لكن لم ترد تقارير فورية عن قتلى أو جرحى.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق