الاثنين، 29 فبراير 2016

كوريا الشمالية: الطالب الأمريكي المحتجز اعترف بسرقة ملصق سياسي من البلاد

أعلنت كوريا الشمالية ، الإثنين، أن الطالب الجامعي الأمريكي المحتجز لديها قد اعترف بجريمته «الخطيرة» بسرقة ملصق سياسي من فندق بالبلاد، وأنه طلب العفو، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية.

وأوردت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، الإثنين، أن أوتو فريدريك وارمبير، الطالب بجامعة فرجينيا الأمريكية، تم استجوابه من المسؤولين في كوريا الشمالية بعد أن اعتقل وهو يرتكب ما وصفته وسائل الإعلام في بيونج يانج نشاطًا مناهضًا لكوريا الشمالية.

وقال «وارمبير»، في مؤتمر صحفي نظمته كوريا الشمالية، الإثنين، إنه في الأول من يناير الماضي سرق من الفندق ملصقًا سياسيًا يروج لـ«حب الشعب الكوري الشمالي لنظامه»، مضيفًا أن «الهدف من مهمتي كان الإضرار بالدافع الأخلاقي للعمل لدى الشعب الكوري الشمالي، وأنه كان هدفًا غبيًا جدًا».

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق أن الطالب دخل كوريا الشمالية تحت مسمى السياحة على الرغم من أن نيته الحقيقية كانت تقويض الوحدة في كوريا الشمالية.

وقال الطالب الأمريكي إنه دخل كوريا الشمالية أواخر ديسمبر الماضي قادمًا من بكين لارتكاب الجريمة بعد أن تم تكليفه بهذه المهمة من قبل كنيسة الصداقة المتحدة الميثودية وبموافقة الحكومة الأمريكية، مضيفًا أن عضوة بالكنيسة طلبت منه جلب الملصق كعلامة على النصر لأن ذلك يمكن أن يلحق الضرر بوحدة ودافع شعب كوريا الشمالية، ويظهر إهانة الغرب للدولة.

وأضاف أنه تلقى وعدًا بالحصول على سيارة مستعملة بقيمة 10 آلاف دولار إذا نجح، وأن الكنيسة ستدفع لوالدته 200 ألف دولار في حال احتجازه من قبل بيونج يانج، واعتذر الطالب الأمريكي لشعب وحكومة كوريا الشمالية وتوسل الصفح عنه.

المصدر: وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق