أكد نائب وزير الداخلية الافغاني محمد ايوب سالانغي أن 10 اشخاص قتلوا واصيب 20 آخرون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف الاثنين مقرا للشرطة يقع في ساحة ديه مازانغ في العاصمة كابول.
ولم تعترف أي جهة بمسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي وسط نشاط شتوي غير مسبوق لحركة طالبان، رغم الجهود الجديدة التي تبذل لاعادة احياء مفاوضات السلام في افغانستان.
ويأتي الهجوم الاخير قبيل انطلاق الجولة الثالثة من “مفاوضات خارطة الطريق” التي تشارك فيها اضافة الى افغانستان كل من الصين وباكستان والولايات المتحدة والتي تهدف الى وضع اسس حوار مباشر بين حكومة كابول وحركة طالبان.
ومن المقرر ان يجتمع ممثلو الدول الاربع في العاصمة الباكستانية اسلام آباد في السادس من الشهر الحالي في محاولة للتوصل الى نهاية سلمية للحركة المسلحة التي ما لبثت طالبان تقودها منذ 14 عاما.
وكانت الحركة كثفت من شدة هجماتها على الاهداف الحكومية والاجنبية في افغانستان هذا الشتاء، وهي الفترة التي تشهد عادة خفوت حدة القتال.
ويقول مراقبون إن اشتداد القتال في الوقت الراهن يشير الى نية الحركة السيطرة على اكبر مساحة ممكنة من الاراضي من اجل تحسين موقفها في المفاوضات.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق