قال قائد بالشرطة في بنجلاديش اليوم الخميس إن القوات الخاصة قتلت شخصا يشتبه بأنّه القائد العسكري لجماعة “المجاهدين” المحظورة في إطلاق نار بالعاصمة في الوقت الذي صعّدت فيه قوات الأمن مطاردتها للمتشددين المسؤولين عن تصاعد الهجمات في البلاد.
وتصاعدت حدة التوتر في بنجلاديش منذ بدأت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة حملة على الجماعات الإسلامية المتشددة وأحالت عددا من القيادات إلى المحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وتعهدت الجماعات المتشددة من جهتها بتحويل بنجلادش إلى بلد تحكمه قوانين الشريعة الإسلامية.
وداهمت الشرطة منطقة ميربور بالعاصمة داكا في وقت متأخر يوم الأربعاء حيث وقع اشتباك قتل فيه (الباني) الذي وصف بأنه قائد الجناح العسكري لجماعة المجاهدين.
وقال المفوض العام للشرطة منير الاسلام إن (الباني) كان المشتبه به الرئيسي في التفجير الذي وقع الشهر الماضي في مرقد شيعي مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح العشرات.
واعتقلت الشرطة خمسة أفراد من جماعة المجاهدين أثناء المداهمة وتم عرضهم أمام الصحفيين يوم الخميس.
وقال منير الإسلام أثناء عرض المعتقلين مكبلي الأيدي إنهم “ضالعون في أعمال تخريبية متنوعة تشمل مهاجمة نقطة تفتيش للشرطة وتجمعات للشيعة خلال عاشوراء.”
وقتل أجنبيان وأربعة كتاب وناشر لهم توجهات علمانية في هجمات هذا العام أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
وترفض الحكومة هذه الادعاءت وتؤكد أن متشددين محليين يقفون وراء هذه الهجمات لكن منتقدين يقولون إن الحكومة تنشر مناخا من الخوف يتيح لها ملاحقة خصومها السياسين.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق