الأحد، 29 نوفمبر 2015

انتهاء التصويت في أول انتخابات رئاسية منذ عقود في بوركينا فاسو

أدلى الناخبون في بوركينا فاسو بأصواتهم اليوم الأحد في أول انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد منذ عقود بعد الاطاحة بالرئيس بليز كومباوري قبل عام في انتفاضة مدعومة من الجيش بعد سنوات طويلة قضاها في المنصب.

وسترسخ هذه الانتخابات في حال نجاحها البلاد كمنارة للتطلعات الديمقراطية في أفريقيا حيث عدّل الحكام المخضرمون في بوروندي وجمهورية الكونجو دستوري بلديهما ليمهدا الطريق أمام بقائهما في السلطة.

كما تمثل نقطة تحول للدولة التي حكمها في معظم مراحل تاريخها الحديث منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 قادة جاءوا إلى السلطة بانقلاب عسكري.

وحكم كومباوري البلاد لمدة 27 عاما إلى أن أطاحت به احتجاجات اندلعت بسبب محاولته تغيير الدستور لتمديد فترة حكمه. وحل محله الرئيس المؤقت ميشيل كفاندو الذي سيتنحى بمجرد أن يؤدي الزعيم الجديد اليمين القانونية.

ووقف الناخبون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع للتصويت للرئيس الذي سيتولى الرئاسة لخمس سنوات ولنواب للجمعية الوطنية (البرلمان).

وأقفلت المراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش). وستعقد جولة ثانية من الانتخابات إذا لم يحصل أحد المرشحين على الغالبية.

ويخوض 14 مرشحا المنافسة لكن محللين يرون إن اثنين فقط يتمتعان بفرصة حقيقة للفوز هما روش مارك كابوري الذي كان رئيسا للوزراء ورئيسا للجمعية الوطنية في عهد كومباوري وزفيرين ديابري الذي كان وزيرا للمالية في التسعينيات قبل أن يتنحى عن منصبه ليؤسس حزبا معارضا.

وقال كابوري أثناء الإدلاء بصوته “علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لنبرهن أنه بمقدور المدنيين أن يضمنوا الحكم الصحيح للبلاد ويعيدوها ألى الحياة الديمقراطية الطبيعية.”

وتأجلت الانتخابات التي كانت مقررة في 11 أكتوبر بعد محاولة انقلاب فاشلة في سبتمبر نفذها أفراد من الحرس الرئاسي الذي جرى حله.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق