قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، إنّ من يَستحق قيادة الشعب الفلسطيني، هو المتواجد حالياً في الميدان لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت ليلى خلال لقاءٍ لها ببرنامج “أوراق فلسطينية” المذاع على قناة “الغد” العربي الإخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّه: “لا يجوز لأي فصيل سياسي أو قيادة فلسطينية التحدث عن حماية المسجد الأقصى، وقضية الشهداء، وهو لم يُقدم أي شئ للانتفاضة الشعبية المتواجدة حالياً على الأرض”.
ودعت ليلى كل الفصائل السياسية الفلسطينية بضرورة الضغط على تشكيل وحدة وطنية حقيقية مهمتها تطوير ومساندة الانتفاضة الشعبية ضد العدو الإسرائيلي.
ومضت تؤكد ليلى: “نحنُ دعونا منذ فترة إلى قيادة ميدان لمْ يَستجب لها الجميع وتحديداً طرفي الانقسام”، مضيفة أنّ من يَتحمل مسئولية القضية الفلسطينية هم الذين لا يُريدون لهذه الانتفاضة الاستمرار والتطوير”.
وأردفت ليلى أنّ حراك الشباب الفلسطيني وصل إلى حد الانتفاضة في الضفة، وغزة، والقدس لأنّ هؤلاء الشباب الفلسطيني يتصدون لقوة غاشمة مغتصبة أرضهم بصدورهم العارية، موضحة أنّ هذه الانتفاضة تقدم يومياً شهداء، وجرحى، ومعتقلين.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق