علق الدكتور أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية بجدة، على تصريح وزارة الخارجية الروسية بأن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في السلطة لا يعتبر حميًا لروسيا، قائلاً: “روسيا بدأت تتفهم الوضع في سوريا بشكل أوضح”.
وقال عشقي خلال لقاء له على قناة “الغد” العربي الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن تصريح وزارة الخارجية الروسية الأخير يأتي بعد وجود إرادة دولية لوضع حل للأزمة السورية، موضحًا أن الرئيس السوري لن يكون في المستقبل عائقًا لأي حل من الحلول.
وأضاف عشقي أن هدف روسيا الاستراتيجي ليس شخص الرئيس السوري بشار الأسد، وإنما لتحقيق مصالحها وأهدافها الاستراتيجية في المنطقة العربية.
وأردف عشقي أن أبرز الأهداف الاستراتيجية لروسيا في المنطقة، هو المحافظة والسيطرة على خط الغاز الجنوبي، والمحافظة على قاعدتها العسكرية في اللازقية، بالإضافة إلى أن روسيا تريد أن تحتفظ سورية بالعقيدة العسكرية الروسية الأمر الذي يتطلب منها شراء الأسلحة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق