الأحد، 22 سبتمبر 2019

رجال الإطفاء في بوليفيا يفشلون في السيطرة على حرائق الغابات مع اتساع نطاقها

تراجع الأمل لدى رجال الإطفاء في بوليفيا، الذين أنهكتهم مكافحة حرائق الغابات التي يتسع نطاقها بسرعة، وبدأوا يتركون أماكنهم عند الخطوط الأمامية ببعض المناطق في إقليم يعاني من الجفاف.

وحرائق هذا العام هي الأسوأ في بوليفيا منذ عقدين على الأقل إذ تضاعفت مساحة الأرض المحروقة على مدى أقل من ثلاثة أسابيع إلى المثلين مما تسبب في دمار مساحات من الغابات الغنية بالتنوع البيولوجي وغيرها من المزارع التي يعيش عليها آلاف السكان.

واندلعت من جديد حرائق في غابات جافة تحيط ببلدة كونسيبسيون، التي تشتهر بمزارع تربية الماشية، رغم جهود إخمادها على مدى نحو شهرين، في حين استمر انتشار حرائق أخرى باتجاه متنزه نويل كيماف ميركادو الوطني الذي يعد مدخلا لغابات الأمازون المطيرة.

وقال إلياس خونس نائب محافظ إقليم نوفلو تشافيز، الذي تقع به كونسيبسيون، ”لم يتم السيطرة على شيء. الحرائق مستمرة“.

ووفقا لجماعة معنية بشؤون البيئة، أتت الحرائق على 4.1 مليون هكتار بدءا من منتصف سبتمبر وحتى الآن، وكان نطاقها قبل أقل من ثلاثة أسابيع 2.1 مليون هكتار فقط.

وتجاوزت مساحة الأراضي المحروقة في بوليفيا حتى الآن هذا العام أكبر مساحة مسجلة للأراضي المحروقة خلال عام واحد والتي بلغت 3.8 مليون هكتار في عام 2010.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق