قال مسؤول اليوم الأحد إن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأفغانية يُقدر بما يربو قليلا على مليوني ناخب أي نحو 20 بالمئة من الناخبين المسجلة أسماؤهم.
وكان زهاء سبعة ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في عام 2014.
وضمنت الإجراءات الأمنية المشددة إجراء الانتخابات في جو من الهدوء النسبي يوم السبت لكن عددا من الهجمات الصغيرة وضعف الإقبال على التصويت والشكوى من نظام الاقتراع أثار مخاوف من أن نتيجة غير واضحة يمكن أن تدفع البلاد إلى مزيد من الفوضى.
وهاجم مقاتلو طالبان عددا من مراكز الاقتراع في أنحاء مختلفة من البلاد لعرقلة العملية الانتخابية لكن إجراءات الأمن المشددة حالت دون وقوع أعمال عنف واسعة النطاق.
وقالت متحدثة باسم حاكم إقليم باروان إن حركة طالبان خطفت نحو ثمانية من موظفي مفوضية الانتخابات في منطقة شينواري بوسط الإقليم مساء السبت.
وأضافت يوم الأحد ”تعمل الحكومة المحلية مع زعماء القبائل على إطلاق سراحهم“.
وقالت وزارة الداخلية إن شرطيين اثنين ومدنيا قتلوا وأصيب 37 شخصا في هجمات صغيرة نفذتها طالبان.
وهناك 9.67 مليون أفغاني لهم حق الاقتراع مما يعني أن ناخبا من كل خمسة أدلى بصوته.
ومن غير المتوقع أن تظهر النتائج الأولية قبل يوم 19 أكتوبر ولن تظهر النتائج النهائية قبل السابع من نوفمبر.
وإذا لم يحصل مرشح على أكثر من نصف الأصوات فستجرى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق